أنهت سفينة الحفر العملاقة “ستينا فورث” مهامها في المياه المغربية، وغادرت متوجهة إلى سواحل مصر لإتمام مهمات جديدة في البحر الأبيض المتوسط. السفينة، التي تملكها شركة “ستينا دريلينغ”، ستتعاون مع شركة “شيفرون” الأمريكية لاستكشاف الغاز في منطقة غرب البحر المتوسط.
ستبدأ سفينة الحفر “ستينا فورث” العمل في مشروع “خنجر-1” شمال الضبعة في مصر، وهو أول مشروع استكشافي في هذه المنطقة. يُتوقع أن تنطلق عمليات الحفر في أواخر نوفمبر الجاري، حيث تسعى شركة “شيفرون” لاكتشاف مصادر جديدة للغاز.
فيما يتعلق بمهمة السفينة في المغرب، أكملت “ستينا دريلينغ” حفر بئر في حقل “أنشوا” المغربي، مع إمكانية حفر بئر إضافية. بعد الانتهاء من هذه المهام، انتقلت السفينة إلى المياه المصرية لتكون جاهزة للعمل في منطقة أبوقير قبالة السواحل المصرية.
تستغرق عملية تجهيز السفينة من 5 إلى 6 أيام لتركيب المعدات اللازمة، قبل أن تبدأ عملية الحفر في موقع بئر “خنجر-1”. السفينة مزودة بأحدث التقنيات التي تتيح لها الحفر في أعماق تصل إلى 10 آلاف قدم.
بفضل هذه القدرات، ستسهم “ستينا فورث” بشكل كبير في عمليات الاستكشاف في البحر الأبيض المتوسط، مع التركيز على استكشاف الغاز في المياه العميقة.