قال العميد حسن جوني، الخبير العسكري، إن المسيّرات التي يستخدمها حزب الله تؤثر سلباً على الأمن الإسرائيلي وتعطل الحياة في المدن. وأوضح أن هذه المسيّرات تركز على استهداف المصانع العسكرية، مثل تلك التي تنتج مكونات للطائرات.
وذكر أن استهداف المصانع سيؤثر على قدرات الاحتلال، رغم أن الأضرار قد لا تعطل العمليات العسكرية بالكامل. ولكن، استمرار الهجمات سيعزز حالة عدم الأمان، مما يجعل الحياة اليومية في إسرائيل أكثر تعقيداً.
وأشار العميد إلى أن حكومة نتنياهو تواجه صعوبة في الاجتماع بسبب مخاوف من استهداف المسيرات، حتى أن رئيس الحكومة يفكر في تأجيل زفاف ابنه بسبب عدم توفر أماكن آمنة.


