أبدت الإدارة الأميركية مخاوفها من تداعيات الضربات الإسرائيلية على إيران، مشددة على أنها لم تشارك في العملية. البيت الأبيض أكد أن هذه الضربات يجب أن تنهي تبادل إطلاق النار بين الجانبين، محذرًا من « الانتقام » الإيراني المحتمل.
في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية في إيران، صرح مسؤولون أميركيون بأن العملية كانت دقيقة وواسعة النطاق. إسرائيل قالت إن الغارات تستهدف منشآت تصنيع الصواريخ، ردًا على الهجمات الصاروخية الإيرانية على أراضيها.
الجيش الإيراني أقر بحدوث الانفجارات، موضحًا أنها تسببت في أضرار محدودة، وأكد أن الدفاعات الجوية تصدت للضربات. في طهران، سمع السكان دوي الانفجارات، ورغم ذلك، حاول الإعلام الإيراني التقليل من شأن الهجوم.
أغلق المجال الجوي الإيراني، فيما ذكرت وسائل الإعلام السورية أن الدفاعات الجوية أسقطت بعض الصواريخ التي استهدفت مواقع في البلاد.


