توج نادي الغولف الملكي دار السلام، يوم الأحد، بجائزة الدورة الثانية للدوري المفتوح للأندية للسيدات، الذي أقيم على مدار يومين في مسالك نادي نورية للغولف بمراكش، بمشاركة 72 لاعبة من 12 نادياً يمثلن مختلف جهات المملكة.
حقق نادي الغولف الملكي دار السلام 218 نقطة، بينما حصل نادي توني جاكلين من الدار البيضاء على الرتبة الثانية برصيد 188 نقطة، في حين جاءت الرتبة الثالثة من نصيب نادي سمانة غولف مراكش بـ72 نقطة.
تميزت هذه التظاهرة الرياضية بمنافسة قوية بين المشاركات، خاصة الشابات اللواتي أظهرن مستوى تقني جيد، مما يساهم في تعزيز رياضة الغولف النسائية في المغرب، وإبراز مواهب شابة جديدة، إلى جانب البطلات المغربيات مثل إناس لقلالش، ومهى الحديوي، وصوفيا شريف الصقلي.
وأشادت رجاء حسناوي، رئيسة اللجنة النسائية بالجامعة الملكية المغربية للغولف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالظروف الممتازة التي أقيمت فيها منافسات الدورة الثانية للدوري المفتوح للأندية، مشيرةً إلى أن هذه الدورة شهدت منافسة قوية بين الشابات وبعض السيدات ذوات الخبرة، مما أضفى طابع الندية على مجريات البطولة.
وأضافت حسناوي أن هذه الدورة أبرزت طاقات جديدة، مما يؤكد فعالية الجهود المبذولة من قبل الجامعة الملكية المغربية للغولف تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
من جهتها، عبرت تسميم إسماعيلي من نادي الغولف الملكي دار السلام عن سعادتها بهذا الفوز رغم المنافسة القوية من العديد من الأندية التي تضم لاعبات شابات، وأشادت بالظروف الممتازة التي مرّت بها المنافسة، مما ساهم في نجاح هذه الدورة.
بدورها، أعربت اللاعبة زينب بوكاصة من نادي توني جاكلين عن سعادتها باحتلال ناديها الرتبة الثانية أمام نادي متمرس مثل الغولف الملكي دار السلام، مشيرةً إلى أنه على الرغم من بعض الصعوبات مثل الرياح خلال اليوم الأول، تمكن ناديها من تحقيق نقاط إيجابية والاحتلال في الصف الثاني بفضل جهود جميع لاعبات الفريق.
وشارك في هذه الدورة 12 نادياً، منها النادي الملكي الجديدة، وبالم غولف الدار البيضاء، ونورية غولف مراكش، والغولف الملكي أنفا المحمدية، والغولف الملكي دار السلام، وتوني جاكلين الدار البيضاء، وسمانة غولف مراكش، والغولف الملكي طنجة، وغولف المحيط أكادير، وبحيرات السعيدية، وكازا غرين، وموكادو.
تجدر الإشارة إلى أن بطولة السيدات المفتوحة تم إطلاقها من قبل الجامعة الملكية المغربية للغولف في عام 2022، وهي واحدة من الفعاليات الرئيسية في البرنامج الوطني، وتندرج ضمن إطار برنامج يهدف إلى دعم المشاركة النسائية وتعزيز دور المرأة في تطوير رياضة الغولف في المغرب.