تفيد الأنباء الواردة عن إيران بسلامة قائد فيلق القدس إسماعيل قآني، وذلك رغم الغموض الذي أحاط بوضعه بعد تكثيف إسرائيل لهجماتها على جنوب لبنان. وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن قآني بخير وسيتم تكريمه قريبًا بوسام من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. يأتي ذلك في ظل تقارير سابقة تحدثت عن عدم ورود أخبار عنه منذ تصعيد الهجمات الإسرائيلية، خاصة بعد سفره إلى لبنان عقب مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية.
وكانت هناك نفي رسمي من نائب قائد فيلق القدس إيرج مسجدي للتقارير التي زعمت أن قآني تعرض لأذى. وتُواصل إسرائيل حملتها المكثفة ضد أهداف لحزب الله في لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا وأزمة نزوح كبيرة.
هذا التطور يأتي في إطار تصاعد العنف في المنطقة، وسط سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت قادة بارزين من حزب الله وحركة حماس، من بينهم نصر الله وعباس نيلفروشان، قائد في الحرس الثوري الإيراني.
وفي سياق منفصل، قلد خامنئي وسام الفتح لقائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة لدوره في الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.


