شهدت بيروت اكتظاظًا بالنازحين من جنوب لبنان بعد مقتل أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية. آلاف العائلات تقيم في العراء، حيث بحثوا عن الأمان في مناطق أخرى من العاصمة. الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، أُفرغت من سكانها، وتحولت ساحة الشهداء إلى ملجأ للنازحين.
حزب الله لم يقدم الدعم الكافي للمتضررين، مما زاد من معاناة النازحين الذين يعتمدون على حكومة تصريف الأعمال. مقتل نصر الله أحدث صدمة واسعة، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم في الساحات العامة. رغم وجود بعض المعارضين الذين أبدوا فرحتهم بمقتله، فإن العديد من اللبنانيين ينتقدون إسرائيل أكثر من الحزب.


