القنابل الخارقة للتحصينات مصممة لاختراق الهياكل المحصنة مثل المخابئ تحت الأرض، وتستخدم مبادئ فيزيائية لتحقيق ذلك. تعتمد على الطاقة الحركية الكبيرة التي تنتج عن سرعة وكتلة القنبلة. هذه القنابل تكون ثقيلة وتتحرك بسرعة عالية جدًا لاختراق الأرض أو الخرسانة قبل أن تنفجر.
غلاف القنبلة مصنوع من مواد كثيفة مثل الفولاذ عالي القوة أو اليورانيوم المنضب، ما يركز الطاقة الحركية في مساحة صغيرة، مما يزيد الضغط على نقطة التأثير ويسمح بالاختراق العميق. أيضًا، تستخدم بعض القنابل معززات صاروخية لزيادة سرعتها قبل الاصطدام، كما يتم تصميمها بشكل انسيابي ومدبب مع زعانف خلفية للحفاظ على الاستقرار والمسار الدقيق.
نظام التوجيه، سواء بالقصور الذاتي أو باستخدام GPS والليزر، يساعد في الحفاظ على الدقة ويضمن أن تسقط القنبلة بزوايا عمودية تقريبًا لتحقيق أكبر قدر من التأثير عند الاصطدام بالهدف.


