استعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صورتين لخرائط تضم دولًا عربية وإسلامية، حيث صنفها إلى فئتين: « مباركة » و »ملعونة ».
ووفقًا للتقسيم الذي قدمه نتنياهو، فإن الدول المباركة تشمل السعودية والسودان ومصر والأردن والإمارات. بينما جاءت الدول الملعونة في الخريطة الثانية لتضم إيران وحلفاءها، بما في ذلك العراق وسوريا ولبنان واليمن.
فيما يتعلق بالاحتجاجات، غادرت العديد من الوفود العربية قاعة الجمعية العامة فور صعود نتنياهو إلى المنصة لإلقاء خطابه.
وفي سياق كلمته خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة، أكد نتنياهو أن « إسرائيل تسعى إلى السلام، لكنها ستواصل القتال في غزة حتى تحقق النصر الكامل، وستستمر في ضرب لبنان لتحقيق هدفها بإعادة مواطنيها بأمان إلى منازلهم في الشمال ».
وأضاف: « نحن نحقق انتصارات ومستعدون لدعم إدارة مدنية محلية في غزة تلتزم بالتعايش السلمي، حيث إن استمرار حركة حماس في السلطة يعني إعادة تنظيم صفوفها وتسليح نفسها لمهاجمة إسرائيل مجددًا ».


