أعلنت وزارة العدل الأميركية اليوم الجمعة عن توجيه اتهامات جنائية لثلاثة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني، تتعلق بمحاولات اختراق إلكتروني لحملة دونالد ترامب وعرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الخامس من نوفمبر.
وأكد وزير العدل ميريك غارلاند أن المتهمين تآمروا مع آخرين لتنفيذ عملية قرصنة استمرت لسنوات لصالح الحرس الثوري، بهدف تقويض حملة ترامب.
ووفقًا لوثائق المحكمة، استخدم القراصنة تقنيات مثل التصيد الاحتيالي لاختراق حسابات مسؤولين حكوميين وأفراد مرتبطين بحملات سياسية. في السياق ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على سبعة أعضاء بالحرس الثوري بسبب محاولاتهم التدخل في الانتخابات الأميركية.
يُذكر أن حملة ترامب كانت قد أكدت في أغسطس أن إيران قد اخترقت نظامها، لكن المتسللين لم يتمكنوا من الوصول إلى معلومات سرية.


