دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى وقف القمع المتزايد للحريات قبيل الانتخابات الرئاسية في أكتوبر 2024، معبرة عن قلقها من الاعتقالات التعسفية للمعارضين، تهميش المرشحين، وتقييد وسائل الإعلام. أشارت المنظمة إلى اعتقال المرشح الرئاسي عياشي زمال رغم صدور أمر بالإفراج عنه، ومنع بعض المعارضين من الترشح. كما انتقدت المنظمة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لعدم الامتثال للقرارات القضائية.
كما نددت المنظمة بموجة الاعتقالات الجماعية في صفوف حركة النهضة، ودعت لاحترام الحقوق الأساسية للمعتقلين وضمان حرية التعبير والإعلام المستقل.


