تشهد منطقة القرن الأفريقي أزمات معقدة تتأثر بعوامل داخلية وخارجية، مما يؤدي إلى حالة دائمة من عدم الاستقرار. تلعب إثيوبيا دوراً محورياً في هذه الأزمات، حيث تعد أزمة مياه النيل وسد النهضة أبرز الصراعات التي تساهم في تأجيج التوترات مع مصر. إضافة إلى ذلك، تسعى إثيوبيا للخروج من عزلتها الجغرافية عبر البحر الأحمر، وتدخلت في الصومال عبر إقليم أرض الصومال الانفصالي.
أثارت هذه التدخلات صراعات جديدة، خاصة مع محاولات الحكومة الصومالية حماية سيادتها بدعم من المجتمع الدولي والإقليمي. كما لعبت الإمارات دورًا حليفًا مهمًا للصومال، ما يعقد المشهد الجيوسياسي في المنطقة.