31 C
Marrakech
mardi, juillet 8, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

حماية التراث: المغرب يوقّع اتفاقاً مع الويبو

وقّع المغرب، صباح اليوم الإثنين بجنيف، مذكرة تفاهم مع...

الأسهم الأوروبية ترتفع وسط تحذيرات من مخاطر مالية

أنهت البورصات الأوروبية تعاملات يوم الإثنين على ارتفاع ملحوظ،...

Metaplanet تُنفذ أكبر صفقة لشراء البيتكوين في تاريخها

أعلنت شركة Metaplanet اليابانية للاستثمار عن تنفيذ أكبر...

الصحراء: الجزائر تراهن على ترامب بمقترح “كازينو” لإحياء الاستفتاء

في ظل العزلة المتزايدة التي تواجهها أطروحاتها حول قضية...

أوسكار 2026: المركز السينمائي المغربي يفتح باب الترشيح لأفضل فيلم دولي

أعلن المركز السينمائي المغربي (CCM) عن فتح باب الترشيح...

الصوفية في السنغال: توازن بين الروحانية والسياسة

يحافظ المجتمع السنغالي على توازن فريد بين النظام العلماني والدور البارز للطرق الصوفية، التي تفرض إيقاعها الروحي على المشهد العام في البلاد. تُعَدّ الطرق الصوفية في السنغال، مثل التيجانية والمريدية، جزءًا لا يتجزأ من الهوية الدينية والثقافية للمجتمع السنغالي، حيث لا يُعرف الإسلام إلا من خلالها.

التيجانية، بتفرعاتها المختلفة، تلعب دورًا كبيرًا في المشهد الديني والسياسي في السنغال. من بين هذه الفروع، تبرز الطريقة الإبراهيمية التي أسسها الشيخ إبراهيم نياس في مدينة كولخ، حيث تحولت إلى مركز روحي يجذب مئات الآلاف من الزوار سنويًا، وتواصل تأثيرها العميق في غرب أفريقيا وخارجها.

التيجانية الإبراهيمية تُعتبر قوة انتخابية كبيرة، وتؤثر في السياسة والدبلوماسية غير الرسمية، مما يجعلها من أبرز الفاعلين في حماية النسيج الاجتماعي والسياسي في السنغال. كما تواصل هذه الطريقة دورها في نشر التعليم الإسلامي وتعزيز الهوية الثقافية في مواجهة التأثيرات الأجنبية، مثل الفرنكفونية.

يمثل حضور التيجانية وغيرها من الطرق الصوفية في السنغال نموذجًا للتعايش والتفاعل بين الديني والسياسي، مع الحفاظ على دور الروحانية كجزء أساسي من الهوية الوطنية.

spot_img