الدولار الأميركي ارتفع إلى أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل اليورو، مدعومًا بتوقعات أقل حول اتخاذ مسار تيسير نقدي حاد في الولايات المتحدة. هذه التطورات تأتي قبيل صدور تقرير الوظائف الأميركي المتوقع هذا الأسبوع، والذي قد يؤثر على سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
الدولار سجل أعلى مستوى له أمام الين منذ 21 أغسطس، بفضل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل. بيانات التضخم الأخيرة أشارت إلى عدم وجود تراجع ملحوظ، مما يقلل من احتمالية خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 18 سبتمبر. توقعات السوق تشير إلى احتمال بنسبة 33% لخفض الفائدة بواقع 50 نقطة أساس، و67% لخفضها بواقع 25 نقطة أساس.
مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية، ارتفع إلى 101.79 نقطة، وهو مستوى لم يبلغه منذ 20 أغسطس، بينما تراجع اليورو إلى 1.1042 دولار، أدنى مستوى له منذ 19 أغسطس.
الأسواق تتوقع صدور عدة بيانات اقتصادية مهمة هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، والتي قد تكون حاسمة في تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. ومع وجود عطلة رسمية في الولايات المتحدة اليوم، من المتوقع أن تكون التداولات هادئة نسبيًا، مع استقرار العائد على السندات لأجل 10 سنوات عند 3.9110%.
الجنيه الإسترليني استقر أيضًا عند 1.31255 دولار، قريبًا من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.31095 دولار، وهو الأضعف منذ 23 أغسطس.