يمثل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الملك محمد السادس في المنتدى الثاني إندونيسيا-إفريقيا، الذي يُعقد في بالي يومي 02 و03 شتنبر الجاري. هذا المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين إندونيسيا والقارة الإفريقية، والتي تُعتبر شريكاً اقتصادياً مهماً بالنسبة للبلدان الآسيوية.
: أهداف المنتدى
- تعزيز التعاون الاقتصادي: يسعى المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إندونيسيا وإفريقيا، وبناء شراكات اقتصادية قائمة على أسس دائمة ومنصفة.
- استكشاف سبل التعاون: سيناقش المشاركون كيفية وضع أسس علاقة مندمجة بين إندونيسيا وإفريقيا، تماشياً مع النجاح الذي حققه المنتدى الأول في عام 2018.
: خلفية تاريخية
- مؤتمر باندونغ: في عام 1955، استضافت إندونيسيا في باندونغ المؤتمر الآسيوي الإفريقي. كان هذا المؤتمر مؤثراً في تحديد مجموعة من المبادئ التي تعزز السيادة الوطنية والمساواة بين الأمم، والتعاون الدولي بدون تدخل خارجي.
- روح باندونغ: أسس المؤتمر لروح التعاون بين البلدان الآسيوية وإفريقيا، مشجعاً قيم العدالة، والتضامن، والاحترام المتبادل.
: المنتدى الحالي
- الهدف الرئيسي: بناءً على المبادئ التي تم تبنيها في مؤتمر باندونغ، يهدف المنتدى الحالي إلى ترسيخ هذه القيم من خلال تعزيز التعاون المستدام بين إندونيسيا وإفريقيا.
- التحديات والفرص: سيناقش المشاركون التحديات التي تواجه التعاون بين إندونيسيا وإفريقيا وكيفية استغلال الفرص لتعزيز النمو الاقتصادي والتقدم المشترك.
من المتوقع أن يسهم المنتدى في تعزيز التعاون الثنائي بين إندونيسيا والدول الإفريقية، ويعزز من بناء شراكات اقتصادية قوية ومستدامة، بما يتماشى مع المبادئ التي تم تبنيها منذ مؤتمر باندونغ.