في آخر يوم من أغسطس، انطلقت في رحلة صباحية إلى كيغالي عاصمة رواندا مع زميلي الصحفي ستيفن سيباسوري. اكتشفت أن اليوم هو « أوموغاندا »، وهو يوم خدمة مجتمعية إلزامية. خلال هذا اليوم، تتوقف حركة السير في البلاد بين الساعة 8 و11 صباحاً، ويشارك المواطنون في أعمال تطوعية لتحسين البنية التحتية وتنظيف المناطق العامة.
أوموغاندا، التي تعني « الاجتماع لتحقيق هدف مشترك » بلغة « كينارواندا »، أُدخلت كمبادرة رسمية في عام 2009 تحت قيادة الرئيس بول كاغامي. يشمل اليوم أيضاً اجتماعات لتقييم الأعمال ومناقشة قضايا المجتمع، ويعتبر فرصة للقادة المحليين للتواصل مع المواطنين.
المشاركة في هذا اليوم تُعتبر وسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية والتعافي من آثار الإبادة الجماعية عام 1994، وتُظهر التفاني في تحسين المجتمع والبيئة.


