الاحتجاجات التي نظّمها ناشطون داعمون لفلسطين أمام ملاعب « فلاشينغ ميدوز » في نيويورك تأتي في سياق متصاعد من الاحتجاجات ضد الشركات التي تدعم إسرائيل. وقد تزامنت هذه الاحتجاجات مع بداية فعاليات بطولة أميركا المفتوحة للتنس، التي تجذب الانتباه العالمي.
أسباب الاحتجاج:
- استثمارات الشركات: يرى المحتجون أن الشركات الراعية للبطولة، مثل بنك « تشيس » و »جي بي مورغان »، تستثمر في مشاريع تساهم في الدعم العسكري والتكنولوجي لإسرائيل. هؤلاء الناشطون يدّعون أن هذه الاستثمارات تُستخدم في « الإبادة الجماعية » للفلسطينيين.
- أنشطة الشركات: يُشيرون إلى أن بنك « جي بي مورغان » يستثمر في التكنولوجيا والقطاع العسكري الإسرائيلي، ويعزز الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية التي تُعتبر غير قانونية من قبل المجتمع الدولي. كما يشددون على أن هذه الشركات تُقدم خدمات تكنولوجية واستخباراتية لدعم الاحتلال.
أفعال المحتجين:
- الأعلام واللافتات: علق المحتجون أعلام فلسطين ولافتات كبيرة كتب عليها « فلسطين حرة ».
- الهتافات: صدحت هتافات مثل « أكثر من 40 ألفا قتلوا بأموالكم » و »أوقفوا الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني »، للتأكيد على مطالبهم.
ردود الفعل:
- قد تؤدي هذه الاحتجاجات إلى زيادة الوعي حول الصلات بين الشركات الكبرى والأزمات السياسية والإنسانية في المنطقة.
- قد تؤثر هذه الاحتجاجات أيضًا على صورة البطولة والرعاة، وتدفعهم إلى إعادة تقييم علاقتهم مع الكيانات التي يعتبرها المحتجون متورطة في الأزمات الإنسانية.
تعد هذه الاحتجاجات جزءًا من حركة أوسع تستهدف التغيير من خلال الضغط على الشركات والمؤسسات التي تُعتبر مساهمة في النزاعات أو الأزمات الإنسانية.


