ردت روسيا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن بإطلاق موجة جديدة من الغارات الجوية على أوكرانيا، مستهدفة محطات الطاقة والبنية التحتية الأساسية في البلاد. الغارات تضمنت استخدام صواريخ تفوق سرعة الصوت من طراز « الخنجر »، والتي يصعب على الدفاعات الجوية الأوكرانية اعتراضها. هذه الهجمات جاءت بعد يوم من واحدة من أكبر الهجمات الروسية على أوكرانيا منذ بداية الحرب.
الهجوم الروسي تسبب في انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في العديد من المناطق الأوكرانية، مما أدى إلى تعطل إمدادات المياه والكهرباء، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا المدنيين. روسيا استخدمت في الهجوم أسلحة دقيقة بعيدة المدى، وأطلقت موجات من الطائرات المسيرة إلى جانب الصواريخ.
هذا التصعيد الروسي جاء كرد فعل مباشر على إدانة بايدن للهجوم الروسي على شبكة الطاقة الأوكرانية، حيث وصف الهجمات بأنها « شائنة » وتعهد بمواصلة دعم أوكرانيا في الحرب. بايدن أكد أن روسيا لن تنجح في كسر روح الشعب الأوكراني، مشيرًا إلى أن الهجمات استهدفت أكثر من 20 موقعًا حيويًا للطاقة في أوكرانيا.
في ظل هذا التصعيد، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء الغربيين إلى السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، مما يعكس تزايد التوترات والخطورة في النزاع.


