تعديل الرئيس التونسي قيس سعيد حكومته قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقبلة أثار تساؤلات حول دوافعه. هناك تفسيرات متعددة لهذا القرار:
- تحضير للانتخابات: يرى البعض أن التعديل الوزاري يمثل جزءًا من حملة انتخابية سابقة لأوانها. مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قد يسعى سعيد لاستمالة الناخبين من خلال تغيير الحكومة والظهور بمظهر القائد الذي يسعى لتحسين الوضع.
- تنصل من المسؤولية: هناك من يعتقد أن سعيد يحاول التنصل من الفشل الحكومي الذي يلقى عليه اللوم، من خلال تحميل المسؤولية للوزراء السابقين وإظهار نفسه كمن يقوم بتصحيح المسار.
- البقاء في السلطة: يعتقد بعض المحللين أن سعيد يسعى من خلال هذا التعديل الشامل إلى توجيه رسالة مفادها أنه لن يتخلى عن السلطة بسهولة. وقد يُفسر هذا التعديل كخطوة لتعزيز سيطرته على الحكومة قبيل الانتخابات.
- استجابة لمصلحة التونسيين: في المقابل، يرى بعض المؤيدين لسعيد أن التعديل يأتي استجابةً لاحتياجات الشعب التونسي وتحسين أداء الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
باختصار، تعددت التفسيرات حول دوافع الرئيس سعيد لتعديل حكومته، ولكن التوقيت القريب من الانتخابات أثار الكثير من الجدل حول نواياه الفعلية.


