في تطور حديث في محافظة درعا، سوريا، هدد العميد لؤي العلي، رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة، أهالي بلدة محجة بمصير مشابه لما يحدث في غزة إذا لم يتعاونوا معه ويستجيبوا لمطالبه. إليك التفاصيل الأساسية حول الوضع:
تهديدات العميد لؤي العلي
- التهديدات: أبلغ العلي وجهاء بلدة محجة بأنهم سيتعرضون لهجوم عسكري مشابه لما تشهده غزة إذا لم يسلموا المقاتلين الذين اشتبكوا مع عناصره إلى جانب أسلحتهم خلال 48 ساعة. وأضاف العلي أنه سيتم حصار البلدة وقصفها بالمدفعية إذا لم تستجب لمطالبه.
- الأحداث الأخيرة: جاءت التهديدات بعد اشتباكات بين مسلحين محليين ومجموعة مسلحة تابعة للأمن العسكري. أسفرت الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين، واستخدم النظام نقاطه العسكرية لاستهداف المحليين وإسعاف جرحى المجموعة التابعة له.
- رفض الوساطة: حاول قادة اللواء الثامن، الذي تدعمه روسيا، التدخل كوسيط لحل النزاع، لكن النظام رفض وساطتهم. بدلاً من ذلك، أعلن اللواء الثامن دعمه لأبناء البلدة ورفض التدخل في حل النزاع.
الوضع على الأرض
- الرد المحلي: رفض المقاتلون المحليون مطالب العلي، وأكدوا استعدادهم لمواجهة أي عملية عسكرية محتملة. تُعتبر البلدة بؤرة توتر بسبب وجود عناصر من الأمن العسكري في المنطقة وفرضهم شروطًا تعسفية مثل الخطف والابتزاز.
- تأثير التهديدات: بينما يعتبر بعض الناشطين التهديدات مجرد ضغوط نفسية لردع المقاتلين المحليين، هناك مخاوف من تحول هذه التهديدات إلى واقع يؤدي إلى نزوح واسع النطاق وخسائر في صفوف المدنيين.
- الاستجابة المحتملة: هناك قلق من أن التهديدات قد تُترجم إلى عمل عسكري فعلي، خاصة في ظل وجود نقاط عسكرية قريبة يمكن استخدامها لفرض حصار على البلدة خلال وقت قصير.
الخلفية
- النظام والتهديدات: يشير بعض الناشطين إلى أن التهديدات تأتي في إطار سياسة النظام الرامية إلى قمع أي مقاومة أو تمرد في المناطق التي يسيطر عليها، وهو نهج استراتيجي تهدف من خلاله دمشق إلى تثبيت سلطتها في الجنوب السوري.
- التطورات المستقبلية: في الوقت الحالي، لم تُترجم التهديدات إلى عمل عسكري فعلي، ولكن الوضع يبقى هشًا، وقد تظل التطورات القادمة مرهونة برد فعل النظام ومقدار الضغط الدولي والمحلي على الوضع في درعا.
هذا الوضع يعكس التوترات المستمرة في سوريا والتحديات التي تواجهها البلدة تحت ضغوط النظام العسكري، كما يسلط الضوء على معاناة المدنيين في المناطق المتنازع عليها.


