تسلط المعلومات المقدمة الضوء على الأوضاع القاسية التي يواجهها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. تتجلى هذه الأوضاع من خلال الاعتداءات أثناء الاعتقال وسوء المعاملة في السجون، مما يعكس تدهورًا كبيرًا في حقوق الإنسان وظروف الاحتجاز.
الاعتداءات أثناء الاعتقال:
- اقتحام المنازل:
- العنف الجسدي والنفسي: يُلاحظ أن الاقتحامات الليلية أو الفجرية لمنازل الفلسطينيين تتم بقوة مفرطة، مما يخلق حالة من الرعب والقلق بين الأسرى وعائلاتهم. تتضمن هذه الاقتحامات تفتيشًا مروعًا للمنزل، حيث يتم انتهاك خصوصية العائلات، مثل التطفل على الملابس الداخلية للأمهات.
- معاملة القاصرين:
- إهمال القوانين: القاصرين لا يتمتعون بالحماية القانونية المناسبة خلال الاعتقال، مما يعرضهم لمعاملة قاسية وغير إنسانية.
الظروف داخل السجون:
- سوء التغذية:
- التقليل من الطعام: يُلاحظ أن إدارة السجون تتعمد تقديم كميات قليلة من الطعام، تكفي فقط لضمان بقاء الأسرى أحياء، مما يؤدي إلى ضعفهم الجسدي.
- النظافة الشخصية:
- صعوبة الوصول إلى الحمام: يتم فرض قيود صارمة على الوصول إلى الحمام والنظافة الشخصية، مما يعرض الأسرى لمشاكل صحية إضافية، خاصة في فصل الصيف.
- قلة مواد التنظيف:
- انتشار الأمراض الجلدية: الشح في مواد التنظيف ونقص جودتها يسهمان في انتشار الأمراض الجلدية مثل الجرب والقمل، مما يؤدي إلى تفشي العدوى بين الأسرى.
التأثيرات الصحية:
- الأمراض الجلدية:
- الجرب والقمل: الأمراض الجلدية مثل الجرب والقمل تتفشى بين الأسرى بسبب الظروف الصحية السيئة وعدم توفر الرعاية الطبية الكافية.
- أمراض أخرى:
- الحساسية والأمراض غير المشخصة: الأسرى يعانون من أمراض مختلفة لا يتم تشخيصها أو التعامل معها بجدية من قبل العيادات في السجون، مما يؤدي إلى تفاقم معاناتهم.
التداعيات الاجتماعية:
- العزلة:
- التجنب من قبل الأسرى الآخرين: الأمراض الجلدية المعدية تؤدي إلى عزل الأسرى المتأثرين، مما يعزز من الشعور بالانفصال والاكتئاب.
- الضيق في الغرف:
- الاكتظاظ: وجود عدد كبير من الأسرى في غرف صغيرة دون تهوية أو مراوح يؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية وانتشار الأمراض بشكل أسرع.


