في ظل الأزمات الاقتصادية والحروب التي تؤثر على الأسعار وتوافر السلع في السودان، حاول كثيرون إيجاد بدائل للقهوة التقليدية التي ارتفعت أسعارها بشكل غير مسبوق. إليك أبرز البدائل ونتائج استخدامها:
بدائل القهوة في السودان
- قهوة نوى البلح: نوى البلح المحمص أصبحت بديلاً شائعاً للقهوة، حيث يزعم البعض أنها تعطي مذاقاً قريباً للقهوة الأصلية عند إضافتها إلى كمية صغيرة من البن. وقد أشاد كثيرون بمذاقها، رغم أنها خالية من الكافيين.
- قهوة القمح المحمص: يتم تحميص حبات القمح واستخدامها كبديل للقهوة. أشار البعض إلى أن مذاقها مقبول ويشبه القهوة العادية عندما تضاف إليها كمية قليلة من البن.
- قهوة نوى المشمش: نوى المشمش المحمص تعد بديلاً آخر، وقد أظهر بعض الأشخاص أنها تعطي طعماً طيباً، على الرغم من كونها غير مشبعة بالكافيين.
- قهوة نوى الدوم: نوى الدوم أيضاً تم استخدامها كبديل، ويعتبرها البعض خياراً جيداً ومذاقها مقبول.
- مزيج من الحبوب: بعض الناس قاموا بخلط الحبوب المختلفة مثل الشعير وفول الصويا مع البن لخلق نكهات متنوعة ولخفض التكاليف.
التأثيرات الغذائية
- التغذية الصحية: كما يوضح الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، فإن تحميص الحبوب قد يكون له تأثيرات سلبية على القيمة الغذائية. التحميص المفرط يمكن أن يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية وتغيير الخصائص الغذائية للمادة، مما يجعلها أقل فائدة مقارنةً بالبن غير المحمص أو البن الأخضر.
- التأثيرات الصحية: تحميص المواد بشكل شديد يمكن أن يؤدي إلى تغيير في التركيب الكيميائي، مما قد يؤثر على الصحة. يُفضل تناول المواد الغذائية بدون تحميص شديد لتفادي التأثيرات الصحية السلبية.
التجارب الشخصية
- عبد الله موسى من ريفي كوستي قال إنه اكتشف أن قهوة القمح تعطي مذاقاً مقبولاً، خاصة عند إضافة القليل من البن إليها.
- فارس بشير الهادي من كوستي وصف تجربته بأنها “ظريفة” وأكد أنه لا يشعر بفرق كبير مع إضافة القليل من البن إلى القمح المحمص.
- عبد العظيم حسب الله من ولاية جنوب كردفان وجد أن نوى البلح هو البديل الأكثر نجاحاً من بين البدائل التي جربها، واعتبر أن مذاقها أفضل من غيرها.
في الختام، تبقى البدائل المتاحة مفيدة في ظل الظروف الصعبة، ولكنها لا تعوض تماماً القهوة التقليدية من حيث المذاق والقيمة الغذائية.