39 C
Marrakech
mardi, juillet 1, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

إحباط محاولة تهريب 3 أطنان من مخدر الشيرا

الصويرة – تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة...

نيسان ماجنايت تصل إلى المغرب، أول سوق أفريقي بسيارة ذات قيادة يسرى

أكد جوردى فيلا، رئيس نيسان أفريقيا، على الأهمية الاستراتيجية...

إينجي شمال أفريقيا تعين رييك دي بويزيري مديرًا عامًا

الدار البيضاء، 1 يوليو 2025 – أعلنت شركة إينجي...

موجة حر شديدة و شَرگِي منتظرة من الإثنين حتى الجمعة

أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن تحذير من موجة...

الحموشي يستقبل رئيس الاستخبارات الإماراتية بالرباط

استقبل المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد...

من الزلازل للبراكين.. هل تؤثر محاذاة الكواكب في السماء على الأرض؟

محاذاة الكواكب في السماء، أو ما يعرف بـ”الاقتران”، هي ظاهرة بصرية ممتعة يتابعها هواة الفلك، حيث تظهر الكواكب وكأنها قريبة من بعضها في السماء. ومع ذلك، فإن هذا التوهم ليس له تأثير حقيقي على الأرض من الناحية الجيولوجية أو المناخية.

العلماء يؤكدون أن تأثير محاذاة الكواكب على الظواهر الأرضية مثل الزلازل والبراكين غير موجود. الكواكب التي نراها تقترن في السماء تكون في الواقع على مسافات شاسعة من بعضها البعض، ومن الأرض أيضًا. على سبيل المثال، المريخ والمشتري، رغم ظهورهما جنبًا إلى جنب في السماء، يبعدان عن بعضهما مئات الملايين من الكيلومترات.

قدمت بعض النظريات في الماضي، مثل تلك التي أطلقها الفيزيائي الفلكي جون جريبن في كتاب “تأثير المشتري”، تكهنات حول تأثير الاقترانات الكوكبية على الأرض. لكن هذه الفرضيات لم تثبت صحتها، وتم التراجع عنها لاحقًا.

في الواقع، القوى الجاذبية المؤثرة على الأرض تأتي بشكل رئيسي من القمر والشمس. القمر، بسبب قربه من الأرض، يؤثر بشكل ملحوظ على المد والجزر. أما الكواكب الكبيرة مثل المشتري وزحل، رغم قوتها الجاذبية الهائلة، فهي بعيدة جدًا لدرجة أن تأثيرها على الأرض غير ملموس.

باختصار، محاذاة الكواكب ظاهرة جميلة ورائعة لمراقبتها، لكنها لا تملك القوة لتؤثر على كوكبنا بطرق مثل التسبب في زلازل أو براكين.

spot_img