في ظل تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، شهد العالم موجة جديدة من عمليات الاحتيال الإلكتروني، حيث أصبح الملياردير إيلون ماسك أحد الأهداف الرئيسية للمحتالين الذين يستغلون اسمه وصورته في عمليات خداع متقدمة. يستعين هؤلاء المحتالون بتقنيات « التزييف العميق » (Deepfake) لإنتاج مقاطع فيديو مزيفة تبدو حقيقية، مما يقنع الضحايا بالاستثمار في فرص وهمية. وتُظهر التقارير أن ماسك ظهر في نحو 25% من مقاطع الفيديو المزيفة المتعلقة بالعملات الرقمية.
تعمل هذه المقاطع على استدراج الضحايا، مثل حالة رجل متقاعد فقد أكثر من 690 ألف دولار بعد استثمار مدخراته في مشروع احتيالي باستخدام فيديو مزيف لماسك. وتنتج هذه المقاطع بسرعة وبتكلفة منخفضة، مما يزيد من صعوبة اكتشافها ومنع انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب. وفي حين أن تقنيات الكشف عن هذه المقاطع لا تزال تتطور، يظل المستخدمون الأكثر عرضة لهذه الاحتيالات هم الأقل دراية بالطرق الحديثة في الاستثمار والأمن الإلكتروني.


