أصبح انقطاع الكهرباء جزءًا يوميًا من حياة اللبنانيين، حيث يعاني المواطنون من تأثير هذه الأزمة التي تفاقمت مع قرار شركة كهرباء لبنان بقطع التيار عن جميع المناطق، بما في ذلك المرافق الحيوية مثل المطار والمرافئ والمستشفيات. هذه الخطوة لم تكن مفاجئة للبنانيين، الذين توقعوا حدوثها منذ بداية الأسبوع.
وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان أن آخر الوحدات الإنتاجية في معمل الزهراني قد توقفت بسبب نفاد الوقود، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مطار رفيق الحريري الدولي ومرافق أخرى. وأشارت المؤسسة إلى أنها ستعيد تشغيل الوحدات فور توافر الوقود.
تعتبر أزمة الكهرباء في لبنان من أكثر القضايا تعقيدًا، إذ تساهم بشكل كبير في تفاقم الدين العام الذي يمثل نحو نصف حجم الدين الكلي للبلاد. مع استمرار أزمة السيولة وانقطاع التيار الكهربائي، يجد اللبنانيون أنفسهم مضطرين للاعتماد على المولدات الخاصة والطاقة الشمسية.