رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل، أهارون هاليفا، سينهي مهامه يوم الأربعاء المقبل، وذلك بعد أربعة أشهر من إعلان استقالته، التي كانت نتيجة إخفاقات في التعامل مع الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول (الذي يُطلق عليه « طوفان الأقصى »).
: خلفية استقالة هاليفا
- الاستقالة: هاليفا كان من أول الشخصيات العسكرية التي قدمت استقالتها عقب الإخفاقات في التعامل مع الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن خسائر كبيرة وأثار انتقادات واسعة داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
- التأجيل: كان من المقرر أن تتم مراسم التبادل وإنهاء منصب هاليفا بعد اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لكن تم تأجيلها بسبب رفع الحالة الأمنية.
: التعيينات القادمة
- اللواء شلومي بندر: من المتوقع أن يتسلم اللواء شلومي بندر، الذي شغل منصب قائد شعبة العمليات، منصب رئيس شعبة الاستخبارات الجديد.
: الجدل والخلافات
- الاعتراضات: وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعربا عن اعتراضهما على التعيينات التي تمت خلال فترة الحرب، مشيرين إلى أن هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف غالانت ليسا مخولين بإجراء تعيينات في هذه الظروف، ولا يملكان الشرعية لتعيين قادة متهمين بالتقصير.
- دعوة للتحقيق: في نص استقالته، دعا هاليفا إلى تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث التي قادت إسرائيل إلى الإخفاقات التي حدثت في أكتوبر/تشرين الأول.
: دور شعبة الاستخبارات
- المسؤوليات: شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) تتبع هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي وتعد من أكبر الأجهزة الاستخبارية في البلاد، حيث تسند إليها مسؤولية تزويد الحكومة بالتقييمات الإستراتيجية وصياغة السياسات العامة، خاصة في ما يتعلق بقضايا الصراع.
تأتي هذه التغييرات في سياق الجهود الإسرائيلية لمواجهة التحديات الأمنية المستمرة وتحسين الاستجابة للأزمات، وتُعتبر خطوة هامة في إعادة هيكلة القيادات العسكرية بعد الإخفاقات الكبيرة التي تعرضت لها إسرائيل في الآونة الأخيرة.


