في تطور جديد للصراع المستمر بين أوكرانيا وروسيا، قامت القوات الأوكرانية بتدمير جسر ثانٍ في منطقة كورسك الروسية، ما أدى إلى تدهور الوضع اللوجستي للقوات الروسية هناك. الجسر الذي تم تدميره يقع فوق نهر سيم، بالقرب من المكان الذي استولت فيه القوات الأوكرانية على أراضٍ روسية. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الضربات التي تهدف إلى قطع الإمدادات عن القوات الروسية.
في الوقت نفسه، شنت طائرات مسيّرة أوكرانية هجوماً على منشأة لتخزين النفط في منطقة روستوف بجنوب روسيا، مما أدى إلى اندلاع حريق ضخم في الموقع. هذا الهجوم يعكس تصاعد العمليات العسكرية الأوكرانية داخل الأراضي الروسية.
من جهة أخرى، أعلنت روسيا اليوم عن سيطرتها على قرية سفيريدونيفكا في شرق أوكرانيا، وهي خطوة تشير إلى تقدم القوات الروسية في هذا المحور الهام رغم الهجمات الأوكرانية المكثفة. يأتي هذا في وقت تواصل فيه بيلاروسيا تعزيز قواتها على الحدود مع أوكرانيا، حيث نشرت نحو ثلث جيشها هناك، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في المنطقة.
في كييف، تعرضت العاصمة الأوكرانية لهجوم صاروخي روسي ثالث في أغسطس/آب، إلا أن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من تدمير جميع الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها، وفقاً للإدارة العسكرية في كييف.
تستمر الحرب في التصعيد مع تحركات عسكرية متبادلة من الطرفين، حيث تسعى كل منهما لتحقيق تقدم على حساب الآخر وسط تصاعد القتال على عدة جبهات.


