أعلن حزب الله اللبناني عن قصفه لستة مواقع إسرائيلية في الجليل وتلال كفرشوبا المحتلة، باستخدام قذائف مدفعية وصواريخ كاتيوشا، مما أسفر عن إصابات مباشرة. هذا الهجوم شمل مواقع مثل مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل، موقع جل العلام، موقعي المالكية والمرج، وثكنة زرعيت، إضافة إلى استهداف تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم.
في المقابل، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي شبعا وعيتا الشعب جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح. وأفاد مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية بإصابة مواطنين جراء غارات إسرائيلية على بلدة شبعا وعيتا الشعب.
وفي سياق متصل، أعربت السلطات الإسرائيلية عن مخاوفها من احتمال تصوير منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بلدة قيساريا شمال تل أبيب بواسطة طائرة مسيرة تابعة لحزب الله. وأفادت صحيفة « إسرائيل اليوم » بأن الجيش الإسرائيلي اشتبه في رصد مسيّرة بالقرب من قيساريا، لكن الجيش لم يستبعد فرضية أن يكون الأمر مجرد إنذار كاذب ناجم عن تحليق أسراب الطيور.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تشهد المنطقة تبادل قصف يومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، والجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق الفاصل، ما أدى إلى مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني. وتشترط الفصائل وقف القصف بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي خلفت آلاف القتلى والجرحى والمفقودين الفلسطينيين.


