في جلسة علنية لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني، قدم الرئيس مسعود بزشكيان تشكيلته الحكومية الجديدة، مشدداً على ضرورة تغيير النهج الحالي لمواجهة التحديات الاقتصادية، والتصدي للتهديدات والعقوبات الأمريكية. واعتبر بزشكيان حكومته « حكومة وفاق وطني » تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الاستقلال الوطني، مؤكداً على تطوير البنية التحتية وتعزيز العلاقات الدولية مع الحفاظ على مبادئ العزة والحكمة.
: ملخص النقاط الرئيسية
- البرنامج الحكومي:
- إصلاحات اقتصادية: الرئيس بزشكيان أشار إلى أهمية تغيير النهج الاقتصادي لمواجهة التحديات وتجاوز العقوبات الأمريكية.
- العدالة الاجتماعية: الحكومة الجديدة ستسعى لتوفير التعليم العادل والجيد لجميع الإيرانيين بدون تمييز.
- تعزيز العلاقات الدولية: تأكيد على أهمية تعزيز العلاقات الدولية وفق مبادئ العزة والحكمة.
- انتقادات من عضو البرلمان:
- غياب التمثيل السني: انتقد محمد قاسم عثماني، عضو البرلمان السني، تشكيل الحكومة لعدم إدراجه أي شخصيات من المكون السني.
- عدم الوفاء بالوعود: عثماني اعتبر أن عدم تضمين ممثلين من الطائفة السنية في الحكومة يعتبر إخلالاً بالوعود التي قطعها بزشكيان خلال حملاته الانتخابية.
- التباين بين الوعود والواقع:
- توقعات متباينة: عثماني أشار إلى أن الشعب كان يتوقع تغييرات ملموسة في التمثيل الطائفي والحكومي، لكن الواقع لم يرقَ إلى مستوى تلك التوقعات، مما قد يؤثر سلباً على الثقة الشعبية في الحكومة الجديدة.
: التداعيات المحتملة
- استمرارية التوترات: غياب التمثيل السني في الحكومة قد يؤدي إلى استمرار التوترات والانتقادات من الطائفة السنية، مما قد يضر بالتماسك الوطني.
- تحديات سياسية: إذا لم تف الحكومة بوعودها لتحسين وضع الطائفة السنية وتعزيز العدالة الاجتماعية، فقد تواجه صعوبات في كسب الدعم الشعبي وتحقيق الاستقرار السياسي.
في الختام، تُظهر هذه التطورات التحديات التي تواجهها حكومة بزشكيان في تحقيق الإصلاحات المنشودة وتلبية توقعات مختلف مكونات المجتمع الإيراني.


