انتُخبت بايتونغتارن شيناواترا، السياسية الشابة البالغة من العمر 37 عامًا، لتصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ تايلاند، بعد فوزها في تصويت مجلس النواب اليوم. وهي ابنة الملياردير والزعيم السياسي المثير للجدل تاكسين شيناواترا، وستكون أيضًا ثاني رئيسة وزراء في تايلند، بعد عمتها ينجلوك شيناواترا، وثالث فرد من عائلة شيناواترا يتولى هذا المنصب.
تفاصيل الانتخابات والتحديات
- الانتخاب: حصلت بايتونغتارن على 319 صوتًا من أصل أصوات أعضاء المجلس، ما يعادل ما يقرب من ثلثي أصوات المجلس، وهو ما مكنها من الفوز بسهولة.
- التصريحات: عبرت بايتونغتارن عن شعورها بالفخر والسعادة بعد انتخابها، وأكدت أنها تسعى لتحسين نوعية حياة الناس وتعزيز ثقتهم في الحكومة.
الخلفية السياسية
- إقالة سريتا تافيسين: جاء انتخاب بايتونغتارن بعد إقالة رئيس الوزراء السابق سريتا تافيسين بسبب « انتهاكه الصارخ » للمعايير بتعيين وزير سُجن من قبل. وكانت إقالته خطوة جديدة في الصراع المستمر بين النخب السياسية في تايلاند.
- التحالفات السياسية: حزب « بيو تاي »، الذي رشح بايتونغتارن، شكل ائتلافًا مع أحزاب موالية للجيش، والذي كان في السابق من أشد المعارضين لعائلة شيناواترا. جاء هذا التحالف بعد فشل حزب « إلى الأمام » في تشكيل حكومة.
الوضع السياسي والانتخابات السابقة
- انتخابات 2023: حصل حزب « إلى الأمام » التقدمي على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات العامة الماضية، ولكن أعضاء مجلس الشيوخ منعوا تشكيل الحكومة، ما أدى إلى تشكيل حزب « بيو تاي » ائتلافًا مع أحزاب موالية للجيش.
- حل حزب « إلى الأمام »: الأسبوع الماضي، حُظر حزب « إلى الأمام » وقررت المحكمة حل الحزب وحظر أعضائه من ممارسة السياسة لمدة 10 سنوات، مما دفع الحزب إلى تغيير اسمه إلى « حزب الشعب ».
بايتونغتارن، التي بدأت مسيرتها السياسية في أواخر 2022 بعد العمل في إدارة سلسلة الفنادق التابعة للعائلة، ستواجه تحديات كبيرة في منصبها الجديد، وسط الصراعات السياسية المستمرة والأزمات السياسية التي تمر بها البلاد.


