توضح الاستطلاعات الأخيرة أن كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، تحتفظ بتقدم طفيف على دونالد ترامب، المرشح الجمهوري. في استطلاع أجرته مؤسسة “يوغوف” ومجلة “إيكونوميست”، حصلت هاريس على دعم 46% من الناخبين المسجلين، مقابل 44% لدونالد ترامب، مما يعكس توازنًا ضيقًا بين الطرفين.
استطلاع آخر من وكالة أسوشيتد برس وجامعة شيكاغو أظهر أن 42% من الأميركيين يعتبرون هاريس شخصية قوية وقادرة على التعامل مع قضايا البلاد، بينما اعتبر 35% أن ترامب يتمتع بهذه الصفات. يشير ذلك إلى أن هاريس تحقق تقييماً إيجابياً في مجال القيادة مقارنةً بترامب.
في المقابل، يواصل ترامب تأكيده على تحقيق فوز تاريخي في الانتخابات المقبلة، ووجه هجوماً حاداً على هاريس، متهمًا إياها بالفشل وتقديم وعود غير واقعية. كما قدم وعداً بإلغاء الضرائب على معاشات التقاعد وتحسين الأوضاع المعيشية خلال تجمع انتخابي في كارولينا الشمالية.
تستمر حملة ترامب في التركيز على انتقادات هاريس، بينما تدافع هاريس عن سجلها وإنجازاتها، مما يخلق تنافسًا شديدًا في الحملة الانتخابية.
من الجدير بالذكر أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أيضاً تقدم هاريس على ترامب في ثلاث ولايات حاسمة: ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن. هذه الولايات تعتبر ضرورية لتحديد الفائز في الانتخابات، مما يعزز من موقف هاريس في السباق الرئاسي.