أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم عن حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد الدولي بسبب انتشار فيروس جدري القرود (مبوكس) في أفريقيا، وهذه هي المرة الثانية خلال عامين التي يتم فيها الإعلان عن هذا الفيروس كحالة طوارئ دولية.
تفاصيل الوضع الحالي:
- بدأ تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية بسلالة معروفة باسم (آي)، لكن ظهرت سلالة جديدة أكثر خطورة تُدعى (آي بي) تنتشر بشكل أسرع عبر الاتصال الجسدي، بما في ذلك الاتصال الجنسي.
- السلالة الجديدة انتقلت إلى دول مجاورة مثل بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، مما أثار قلقًا عالميًا ودفع منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
- حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة و524 حالة وفاة مرتبطة بهذا الفيروس هذا العام في القارة الأفريقية.
استجابة منظمة الصحة العالمية:
- دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، إلى استجابة دولية منسقة لوقف انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.
- منظمة الصحة العالمية أكدت أن تصنيف المرض كحالة طوارئ صحية عامة يُعد أعلى مستويات التأهب، وهو يهدف إلى تسريع جهود البحث والتمويل والتدابير الصحية العامة الدولية لاحتواء تفشي المرض.
الوضع في إفريقيا:
- المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أعلنت حالة الطوارئ بسبب جدري القرود بعد تسجيل زيادة كبيرة في الإصابات بنسبة 160% مقارنة بالعام الماضي، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 17 ألف حالة مشتبه بها و517 حالة وفاة في 13 دولة أفريقية.
أعراض الفيروس: تشمل أعراض جدري القرود طفحًا جلديًا، توعكًا، حمى، تضخمًا في الغدد الليمفاوية، قشعريرة، صداعًا، وألمًا عضليًا. ينتقل الفيروس بشكل رئيسي عبر الاتصال الجلدي والمشاركة في الفراش والمناشف والملابس، بالإضافة إلى الاتصال الجنسي.
مخاوف عالمية:
- في عام 2022، تفشى متحور آخر من فيروس جدري القرود على مستوى العالم، مما دفع منظمة الصحة لإعلان حالة طوارئ صحية عامة انتهت بعد 10 أشهر.


