نعم، يُحتمل بشدة أن يكون عام 2024 الأشد حرارة في التاريخ الحديث، وفقًا لما أعلنته خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي. حتى الآن، يُظهر الشذوذ العالمي في درجات الحرارة زيادة كبيرة بمقدار 0.70 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الأعوام 1991-2020، مما يجعل عام 2024 مرشحًا قويًا لتجاوز عام 2023 في كونه الأشد حرارة على الإطلاق.
وتأتي هذه التوقعات في سياق ارتفاع درجات الحرارة العالمية المستمر، حيث كان شهر يوليو/تموز 2024 ثاني أشد شهر يوليو حرارة في تاريخ القياس، مع تسجيله درجات حرارة مرتفعة للغاية، بما في ذلك اليومين الأكثر حرارة على الإطلاق في 22 و23 يوليو/تموز.
هذا الارتفاع في درجات الحرارة يُعزى إلى تأثير ظاهرة النينو، المتزامنة مع التأثيرات المستمرة للتغير المناخي، مما يجعل من الصعب أن نشهد انخفاضًا كبيرًا في متوسط الشذوذ الحراري في الأشهر المتبقية من عام 2024.


