رفعت أستراليا مستوى التهديد الإرهابي إلى « محتمل » اليوم الاثنين، بعد سلسلة من الهجمات القاتلة وظهور الأيديولوجيات المتطرفة في البلاد. يأتي هذا القرار بناءً على نصيحة من الأجهزة الأمنية التي تشير إلى تصاعد خطر التطرف في المجتمع الأسترالي.
التفاصيل الرئيسية:
- رفع مستوى التهديد:
- أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز عن رفع مستوى التهديد من « ممكن » إلى « محتمل »، وذلك بناءً على نصائح من الأجهزة الأمنية.
- أشار ألبانيز إلى أن النصائح الأمنية تفيد بزيادة عدد الأستراليين الذين يتبنون أيديولوجيات متطرفة، ما يستدعي اليقظة.
- البيئة الأمنية:
- وفقًا لمايك بورغيس، مدير منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (آسيو)، أصبحت البيئة الأمنية في أستراليا أكثر تقلبًا وعدم قابلية للتنبؤ بها.
- تزايد التطرف والاستقطاب السياسي ساهم في رفع مستوى التهديد، بالإضافة إلى تأثير التوترات في الشرق الأوسط، مثل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
- الهجمات الأخيرة:
- شهدت أستراليا زيادة في الهجمات بالسكاكين خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم في مركز تسوق بسيدني في أبريل/نيسان الماضي، والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص.
- الهجوم أسفر أيضًا عن مقتل المنفذ، وهو رجل يعاني من مشكلات عقلية، بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه.
- في حادث آخر، تعرض أسقف كنيسة آشورية للطعن في سيدني، وتم اتهام مراهق بارتكاب « عمل إرهابي ».
- التهديد المستقبلي:
- قالت منظمة آسيو إن التهديد الإرهابي من المتوقع أن يزداد خلال الأشهر الـ12 القادمة، مع التركيز على العنف بدوافع سياسية والتجسس والتدخل الأجنبي.
تأثير القرار:
- رفع مستوى التهديد يعكس زيادة في القلق الأمني داخل أستراليا ويشير إلى أهمية اتخاذ تدابير استباقية لمواجهة التطرف العنيف.


