27 C
Marrakech
samedi, juillet 12, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

Your Mother يتوج في مهرجان عمّان السينمائي

فاز الفيلم الوثائقي المغربي «Your Mother»، للمخرجة سميرة المزغيبتي،...

سانلام المغرب تطلق أول تأمين صحي للحيوانات الأليفة

في خطوة غير مسبوقة في المغرب، أعلنت شركة التأمين...

العملات الرقمية: ارتفاع قياسي للبيتكوين وقفزة قوية للريبل

شهدت أسواق العملات الرقمية، يوم الجمعة، ارتفاعاً غير مسبوق...

جازابلانكا 2025: دومينيك فيلس-إيمي، أوم وإبراهيم معلوف يُبهرون جمهور الدار البيضاء

تألقت سهرة الجمعة من مهرجان جازابلانكا 2025 بعروض موسيقية...

نيل العيناوي يوافق على الانتقال إلى روما

اقترب اللاعب الفرنسي المغربي نيل العيناوي من الانضمام إلى...

وول ستريت: جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي محبطون ومنهكون

تقرير صحيفة وول ستريت جورنال يسلط الضوء على الصعوبات الكبيرة التي يواجهها جنود الاحتياط في جيش إسرائيل بسبب النزاع المستمر على قطاع غزة، الذي امتد الآن لنحو 10 أشهر.

يبدأ التقرير بمقابلة مع آدي حزان، أحد جنود الاحتياط، الذي وصف كيف تحولت حياته من حالة طبيعية إلى فوضى بسبب الحرب. بعد انخراطه في الخدمة العسكرية الاحتياطية بعد هجوم حماس في أكتوبر 2023، يجد حزان نفسه محاصراً بالديون وبالكاد يستطيع الحفاظ على عمله الخاص في البناء. مع تمدد فترة خدمته وتفاقم الوضع، تعاني أسرته من نقص في الدعم المالي، وتلجأ إلى التبرعات من الأصدقاء والجمعيات الخيرية.

ينقل التقرير أيضاً شكوى جندي احتياط آخر، أساف مور، الذي شعر بالإرهاق من توازنه بين الخدمة العسكرية وإدارة عمله في مجال الطب. عندما تم استدعاؤه مرة أخرى في أبريل 2024، قرر رفض الخدمة بسبب الضغوط المالية التي كانت تواجهه وعائلته، رغم قلقه من تداعيات هذا الرفض على وحدته العسكرية.

تشير الصحيفة إلى أن الرفض المتزايد من قبل جنود الاحتياط للالتحاق بالخدمة العسكرية بسبب الضغط الاقتصادي والشخصي هو اتجاه ملحوظ، لكنه لا يؤدي إلى إجراءات قانونية ضدهم، حيث يفضل المسؤولون العسكريون تجنب الضغط الزائد على الأفراد في هذه الظروف.

تضيف الصحيفة أن إسرائيل تعتمد بشكل كبير على جنود الاحتياط لدعم قوتها العسكرية، ولكن مع استمرار الحرب وتعاظم التحديات، يظهر أن هؤلاء الجنود يشعرون بالإرهاق والإحباط، مما يعيق قدرتهم على التوازن بين الخدمة العسكرية وحياتهم الشخصية والعملية.

كما تطرقت الصحيفة إلى أن الإحباط لا يقتصر على جنود الاحتياط فقط، بل يشمل أيضاً القيادة الإسرائيلية التي لم تكن مستعدة لحرب طويلة الأمد. وأشار يعقوب عميدرور، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إلى أن إسرائيل كانت تتوقع ضربات جوية سريعة تليها مناورات برية قصيرة، ولم تكن تتوقع حرباً طويلة تستنزف الموارد وتزيد من صعوبة الحفاظ على جاهزية القوات.

في الختام، يبرز التقرير التحديات التي تواجهها إسرائيل في ظل الصراعات المستمرة مع المليشيات المدعومة من إيران وحماس وحزب الله، ويشير إلى نقاط ضعف في استراتيجيتها العسكرية وتقديراتها للقدرة على مواجهة تهديدات طويلة الأمد.

spot_img