اتهم رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، شركة “ميتا بلاتفورمز” بالجبن بعد حذف منشور له على فيسبوك بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية. جاء هذا في أحدث خلاف بين الحكومة الماليزية والشركة بشأن المحتوى المحظور.
تفاصيل الحادثة
- المحتوى المحذوف: نشر إبراهيم مقطع فيديو لاتصال هاتفي مع قيادي في حماس لتقديم التعازي في استشهاد هنية، لكن تم حذفه لاحقًا.
- تعليق إبراهيم: قال إبراهيم على صفحته في فيسبوك: “مرة أخرى، تقوم ميتا بالتصرف بشكل وقح ومهين تجاه نضال الشعب الفلسطيني من خلال إزالة فيديوهات ومنشورات التعزية في استشهاد إسماعيل هنية. من غير المعقول أن تعتبر منشورات تكرم مناضلا، يسعى لتحرير وطنه من الظلم والمعاناة، خطيرة”. وأضاف: “لتكن هذه رسالة واضحة لا لبس فيها إلى ميتا.. توقفوا عن مثل هذا الجُبن”.
ردود الفعل
- طلب تفسير: لم ترد شركة ميتا بعد على طلب للتعليق اليوم الخميس. قال وزير الاتصالات الماليزي، فهمي فاضل، إن السلطات طلبت تفسيرا من ميتا، ولم يكن واضحا إذا ما كانت المنشورات قد تمت إزالتها تلقائيًا أو بعد تقديم شكوى.
- شكوى سابقة: كانت ماليزيا قد قدمت شكوى لشركة ميتا سابقًا بسبب حذف محتوى، بما في ذلك تغطية إعلامية محلية لاجتماع أنور الأخير مع هنية، والتي تمت استعادتها لاحقًا.
سياسة ميتا تجاه المحتوى
- موقف ميتا: صنفت ميتا في وقت سابق حركة حماس على أنها “منظمة خطيرة”، وتحظر المحتوى الذي يشيد بالحركة. تستخدم الشركة مزيجًا من الكشف الآلي والمراجعة البشرية لإزالة أو تصنيف المحتوى.
الخلفية
- العلاقات: التقى إبراهيم بهنية في قطر مايو/أيار الماضي، وقال إنه يتمتع بعلاقات جيدة مع القيادة السياسية لحماس، لكنه ليست لديه أي روابط على المستوى العسكري.
تسلط هذه الحادثة الضوء على التوترات المستمرة بين الحكومات وشركات التكنولوجيا بشأن سياسات المحتوى، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة سياسيًا.