إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران. كان هنية الوجه الأبرز على صعيد الدبلوماسية الدولية لحماس، خصوصاً خلال فترات الصراع مع إسرائيل.
الأدوار الدبلوماسية والتنقل بين الدول
- تقلد منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في 2017: بعد توليه هذا المنصب، تنقل هنية بين تركيا والدوحة هربًا من قيود السفر المفروضة على قطاع غزة، مما ساعده على التفاوض في محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بوساطة أميركية قطرية مصرية.
- دوره في وقف إطلاق النار: قام هنية بجولات مكوكية في المنطقة لإجراء محادثات بغية التوصل لاتفاق مع إسرائيل يفضي إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين مقابل الإفراج عن فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى إدخال مزيد من المساعدات لغزة.
الأحداث الرئيسية
- استشهاد أبنائه: في أبريل 2023، أعلنت حماس استشهاد 3 من أبناء هنية في غارة جوية إسرائيلية. قال هنية إن أولاده لم يكونوا يقاتلون في صفوف الحركة وأكد أن مصالح الشعب الفلسطيني مقدمة على أي شيء.
- تصريحاته بعد عملية « طوفان الأقصى »: بعد عملية حماس ضد إسرائيل في أكتوبر 2023، أكد هنية في تصريحات لقناة الجزيرة أن « هذا الكيان لا يستطيع أن يحمي نفسه أمام هؤلاء المقاتلين، ولا يمكن للتطبيع والاعتراف به أن يحسم هذا الصراع ».
التصريحات والأنشطة السياسية
- اللهجة الصارمة والبراغماتية: رغم اللهجة الصارمة في تصريحاته، يعتبر الدبلوماسيون والمسؤولون العرب هنية براغماتيًا نسبيًا.
- العلاقات الدولية: التقى هنية بمسؤولين في مصر وإيران للتوسط في محادثات وقف إطلاق النار، وتعزيز العلاقات مع إيران لدعم القدرات القتالية لحماس.
المسيرة الحركية
- نشاطه الطلابي: في شبابه، كان هنية ناشطًا طلابيًا في الجامعة الإسلامية في غزة، وانضم إلى حماس عند تأسيسها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987.
- علاقته بالشيخ أحمد ياسين: أصبح هنية أحد تلامذة الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حماس، وأحد المساعدين الموثوق بهم.
- الدخول في معترك السياسة: من أوائل المدافعين عن دخول حماس السياسة. أصبح رئيسًا للوزراء بعد فوز الحركة في الانتخابات البرلمانية الفلسطينية عام 2006.


