كامالا هاريس تبدو ملتزمة بمواصلة سياسة الرئيس جو بايدن الداعمة لإسرائيل، مع بعض التعديلات الطفيفة التي تعكس وجهات نظرها الشخصية والسياسية. تأكيدها على الدفاع عن إسرائيل وتزويدها بالدعم اللازم يأتي كجزء من التزام الحزب الديمقراطي التاريخي تجاه حليفه الاستراتيجي في الشرق الأوسط.
مواقف هاريس تجاه إسرائيل وفلسطين:
- الدعم العسكري لإسرائيل:
- هاريس أكدت التزامها بتزويد إسرائيل بكل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها.
- رغم الانتقادات الدولية المتزايدة، تظل هاريس داعمة لأمن إسرائيل.
- الوضع في غزة:
- أعربت هاريس عن دعمها لحل الدولتين، معتبرة إياه الطريق الوحيد للسلام والأمن في المنطقة.
- دعت إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى الوضع الصعب هناك.
- التمييز بين الحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي:
- شددت هاريس على أهمية التمييز بين الحكومة والشعب الإسرائيلي، مؤكدة على حقوق الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني في العيش بأمان.
- انتقاد العمليات العسكرية:
- أعربت هاريس عن رفضها لأي عملية عسكرية كبيرة في رفح، معتبرة أن ذلك سيكون خطأً كبيرًا نظرًا للعدد الكبير من السكان هناك.
- الهجمات الإيرانية:
- أكدت هاريس دعم الولايات المتحدة الثابت لأمن إسرائيل في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل.
- ردود فعلها على الاحتجاجات:
- تفهمت هاريس التعاطف الشعبي مع الوضع في غزة، لكنها رفضت تمامًا بعض تعليقات المتظاهرين، معبرة عن تفهمها للمشاعر التي دفعتهم للتظاهر.
علاقاتها الشخصية:
- هاريس متزوجة من دوغ إمهوف، اليهودي الذي ترك مهنة المحاماة للتفرغ لقضية معاداة السامية. هذا يعزز تفاعلها مع الجالية اليهودية الأميركية ويزيد من تعقيداتها السياسية تجاه إسرائيل.
في حال انتخابها كرئيسة، من المتوقع أن تستمر هاريس في دعمها القوي لإسرائيل مع التركيز على الحلول الدبلوماسية وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. قد تواجه تحديات في التوازن بين الانتقادات الدولية والضغوط المحلية، ولكن التزامها الواضح بأمن إسرائيل يشير إلى استمرارية في السياسة الأميركية تجاه الشرق الأوسط.


