الردود العربية على الهجمات الإسرائيلية على اليمن كانت قوية وشاملة، مع التركيز على تداعيات هذه الهجمات على الوضع الإقليمي والأمن في المنطقة. إليك أبرز النقاط:
- الجزائر:
- البيان: استنكرت الجزائر بشدة الهجمات الإسرائيلية على محافظة الحديدة، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومنع إسرائيل من الإفلات من المحاسبة.
- التبرير: اعتبرت الجزائر أن هذه الاعتداءات تأتي ضمن استراتيجية التصعيد الإسرائيلية لتوسيع هيمنتها على المنطقة وصرف الأنظار عن جرائمها في غزة وفلسطين.
- السعودية:
- البيان: عبرت وزارة الخارجية السعودية عن قلقها البالغ من التصعيد العسكري في اليمن، واعتبرت أن الهجمات الإسرائيلية تزيد من التوتر في المنطقة.
- الدعوة: حثت جميع الأطراف على ضبط النفس ودعت المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة إلى إنهاء الصراعات في المنطقة ودعم جهود السلام في اليمن.
- الكويت وسلطنة عُمان:
- البيان: أدانت كل من الكويت وسلطنة عُمان الهجمات الإسرائيلية على اليمن، معتبرتين أن هذه الهجمات ستزيد من تدهور الوضع الأمني في المنطقة وتؤثر سلبًا على الجهود الدولية لإنهاء الصراعات.
- التأكيد: أكدت الكويت على دعمها للجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
خلفية الهجمات:
- الهجمات الإسرائيلية: شنّت إسرائيل غارات جوية على ميناء الحديدة، مستهدفة خزانات الوقود ومحطة الكهرباء، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وفقدان 3 آخرين وإصابة 83 شخصًا.
- الرد الإسرائيلي: وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الغارات بأنها رد على هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على تل أبيب، والذي أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.
هذه الإدانات والتحذيرات تعكس القلق العربي من تصاعد الصراع وتأثيره المحتمل على الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إنهاء النزاعات القائمة وتعزيز الاستقرار في المنطقة.


