الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش شهدت تصاعدًا كبيرًا في العنف والاضطرابات، مما أدى إلى وقوع العديد من القتلى وفرض قيود صارمة على الحركة والاتصالات. إليك أبرز ما نعرفه عن الوضع الحالي:
تفاصيل الاحتجاجات
- حصيلة القتلى: ارتفعت حصيلة القتلى إلى 105 أشخاص، وفقًا للمستشفيات، جراء القمع العنيف للاحتجاجات التي يقودها الطلاب ضد نظام الحصص في الوظائف الحكومية.
- سبب الاحتجاجات: الطلاب يحتجون على نظام الحصص الذي يخصص أكثر من نصف الوظائف في القطاع العام لمجموعات معينة، مثل أبناء قدامى المحاربين في حرب التحرير ضد باكستان عام 1971.
الاستجابة الحكومية
- حظر التجول: فرضت الحكومة حظرًا للتجول في جميع أنحاء البلاد، وأعلنت عن نشر قوات الجيش لحفظ الأمن.
- قطع الإنترنت والاتصالات: تم قطع خدمات الإنترنت وبعض خدمات الهاتف المحمول في محاولة للحد من تنظيم الاحتجاجات. كما توقفت القنوات الإخبارية التلفزيونية عن البث.
الأحداث الميدانية
- اقتحام السجون: اقتحم المتظاهرون سجنًا، وأطلقوا سراح مئات النزلاء، ثم أضرموا النار في المبنى.
- مواجهة الشرطة: على الرغم من فرض حظر على التجمعات، استمرت المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في العاصمة دكا وباقي أنحاء البلاد.
التأثيرات والردود
- المظاهرات وأثرها على الحكم: الاحتجاجات تشكل تهديدًا كبيرًا لحكم رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، الذي يستمر منذ 15 عامًا.
- ردود الفعل الدولية: الوضع في بنغلاديش جذب انتباه المجتمع الدولي، ويدعو بعض المراقبين والمنظمات الحقوقية إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان.
الوضع الحالي
- التحركات الأمنية: السلطات تسعى إلى تهدئة الوضع من خلال فرض قيود مشددة على التحركات والاتصالات.
- الضغط الدولي والمحلي: من المتوقع أن يزداد الضغط على الحكومة البنغالية بسبب الأزمة الإنسانية والاحتجاجات الدموية.
الوضع في بنغلاديش يمثل أزمة كبيرة، حيث تسعى السلطات إلى السيطرة على الوضع في ظل التصاعد المستمر للاحتجاجات.