هاني جوهرية كان شخصية بارزة في السينما الفلسطينية الثورية، وترك بصمة كبيرة في توثيق النضال الفلسطيني من خلال الكاميرا. إليك ملخصًا حول مسيرته:
المولد والنشأة
- الميلاد: ولد هاني فخري جوهرية في مدينة القدس عام 1939.
- العائلة: ينحدر من عائلة فنية؛ أخوه الفنان والخطاط رياض جوهرية، وعمّه واصف جوهرية، الملحن والعازف والمؤرخ. كما أنه مرتبط بالموسيقار الفلسطيني سلفادور عرنيطة.
التعليم والمسيرة المهنية
- التعليم: بدأ اهتمامه بالسينما من الصغر، واقتنى أول كاميرا روسية الصنع في عام 1956. درس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي في القاهرة، ثم حصل على منحة للدراسة في لندن.
- العمل: عمل كمدرس للغة الإنجليزية في مدرسة المطران بالقدس، ثم انتقل إلى الأردن للعمل في وزارة الإعلام في عمان عام 1967.
تأسيس وحدة أفلام فلسطين
- تأسيس الوحدة: في عام 1967، شارك هاني جوهرية في تأسيس “وحدة السينما والتصوير” في حركة فتح، مع سلافة جاد الله ومصطفى أبو علي. هدف الوحدة كان توثيق النضال الفلسطيني من خلال الصور والأفلام.
- التوثيق: عُرفت الوحدة بتوثيق معركة الكرامة عام 1968، والتي ساهمت في جذب انتباه العالم لقضية فلسطين. تم توثيق المعركة باستخدام كاميرات بسيطة، ولكنها نجحت في توثيق الأحداث الهامة.
أعمال وإنجازات
- الأفلام: أسس هاني وفريقه وحدة أفلام فلسطين، التي أنتجت أول فيلم سينمائي فلسطيني في نهاية عام 1969.
- التأثير: ساهمت الوحدة في نقل القضية الفلسطينية إلى العالم، وأصبحت مصدرًا مهمًا للأفلام والوثائق التي عرضت في المدارس والمحافل الدولية.
تطوير الوحدة
- التوسع: مع مرور الوقت، أصبحت وحدة أفلام فلسطين مؤسسة دولية، وافتتحت أرشيفًا ومكتبة للأفلام، وتبادلت الأفلام مع دول مثل فيتنام والاتحاد السوفياتي والصين وكوبا ودول أميركا اللاتينية.
- الإنتاج: أنتجت المؤسسة أكثر من ألفي فيلم بالتعاون مع خريجي سينما عالميين وهواة.
الاستشهاد
- الاستشهاد: استشهد هاني جوهرية في معركة مع الاحتلال الإسرائيلي في لبنان عام 1976، ليكون أول شهيد سينمائي.
التراث والإرث
- الإرث: هاني جوهرية أسهم بشكل كبير في تطوير السينما الفلسطينية كأداة للنضال والتوثيق، وأصبح رمزًا للنضال الفني والثقافي الفلسطيني.
هاني جوهرية يظل أحد الأيقونات في تاريخ السينما الفلسطينية، وعمله أثر بشكل كبير في تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية من خلال الفن والسينما.