عادة انتخاب يائيل براون بيفيه رئيسة للجمعية الوطنية الفرنسية تأتي في سياق سياسي معقد داخل فرنسا. إليك أبرز النقاط:
- الانتخابات التشريعية المبكرة: دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية في يونيو/حزيران، وأفرزت جمعية وطنية مقسومة بين ثلاثة كتل رئيسية دون تحقيق أي طرف الغالبية المطلقة.
- الكتل البرلمانية:
- الجبهة الشعبية الجديدة: ائتلاف الأحزاب اليسارية، والذي حصل على أكبر عدد من المقاعد.
- المعسكر الرئاسي: يمثل وسط اليمين المؤيد لماكرون.
- التجمع الوطني اليميني: يمثل أقصى اليمين، مع حلفائه.
- تحالفات سياسية:
- تحالف بين نواب يمين الوسط المؤيدين للرئيس واليمين المحافظ ساهم في إعادة انتخاب يائيل براون بيفيه.
- مناورات مكثفة داخل الأحزاب جرت تحسباً لهذا التصويت.
- الأوضاع السياسية:
- قبل الرئيس ماكرون استقالة حكومة رئيس الوزراء غابرييل أتال بعد حلول معسكره في المرتبة الثانية بالانتخابات التشريعية.
- الحكومة الحالية ستؤمن تصريف الأعمال بصلاحيات سياسية محدودة لحين تشكيل حكومة جديدة.
- التوترات والتحضيرات:
- الأجواء السياسية في فرنسا متوترة في وقت تستعد فيه البلاد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية اعتباراً من 26 يوليو/تموز.
إعادة انتخاب يائيل براون بيفيه تشير إلى قدرة الرئيس ماكرون على تأمين دعم سياسي مهم داخل البرلمان رغم التحديات المتعددة التي تواجه حكومته والتحالفات المعقدة داخل الجمعية الوطنية.


