الحدث: في وقت مبكر من يوم الجمعة، تعرضت تل أبيب لهجوم بطائرة مسيرة كبيرة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح طفيفة.
تفاصيل الهجوم:
- الطائرة المسيرة:
- وصفت بأنها « كبيرة جداً » ولها القدرة على الطيران لمسافات طويلة.
- الطائرة المسيرة كانت صناعة إيرانية مع إدخال تحسينات عليها.
- تم إطلاقها من اليمن، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري.
- الاستجابة الدفاعية:
- تم رصد الطائرة المسيرة، ولكن « خطأ بشرياً » تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع.
- لم يتم تفعيل الإنذار في تل أبيب، مما ساهم في عدم اعتراض الطائرة المسيرة.
- قال المسؤول العسكري الإسرائيلي إنه لم يتم تصنيف الطائرة المسيرة كهدف معادٍ في الوقت المناسب.
- تأثير الهجوم:
- الطائرة المسيرة اصطدمت بمبنى سكني، ما أدى إلى تناثر الزجاج وتسبب في حالة من الفوضى.
- أظهرت مقاطع مصورة من موقع الانفجار تجمع إسرائيليين حول المبنى المتضرر.
- رئيس بلدية تل أبيب، رون حولدائي، أعلن رفع حالة التأهب في المدينة.
تصريحات الحوثيين:
- المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع:
- أعلن أن الهجوم كان « عملية عسكرية نوعية » بطائرة مسيرة جديدة تسمى « يافا ».
- أكد أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
- شدد على أن مدينة يافا المحتلة أصبحت « منطقة غير آمنة » وأن الجماعة ستواصل استهداف « الجبهة الداخلية » لإسرائيل.
- أشار إلى أن الجماعة تمتلك بنك أهداف في فلسطين المحتلة، بما في ذلك الأهداف العسكرية والأمنية الحساسة.
- الأهداف:
- جاء الهجوم في إطار دعم الحوثيين لقطاع غزة، حيث يستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر كجزء من تضامنهم مع الفلسطينيين.
الإجراءات الإسرائيلية:
- الجيش الإسرائيلي:
- عزز من دورياته الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي.
- أعلن عن زيادة حالة التأهب وحث السكان على احترام تعليمات السلامة.
- الشرطة:
- أرسلت فرقاً للبحث عن أجسام مشبوهة في منطقة الانفجار.
الهجوم على تل أبيب باستخدام طائرة مسيرة كبيرة شكلت تهديداً كبيراً وأدى إلى فقدان الأرواح وإصابات. الخطأ في التعامل مع الطائرة المسيرة من قبل الدفاعات الإسرائيلية ساهم في عدم التصدي لها. الحوثيون أعلنوا المسؤولية عن الهجوم وأكدوا أنهم سيواصلون استهداف الأهداف الإسرائيلية كجزء من تضامنهم مع غزة.


