الاحتلال الإسرائيلي قام اليوم بتدمير منزل فلسطيني يتكون من 3 طبقات في حي واد الجوز بمدينة القدس المحتلة. العائلة المتأثرة تضم 18 فردًا من 3 أسر مقدسية، وهم يعيشون الآن في شقة صغيرة بقرية العيسوية بعد أن تم العثور عليها بصعوبة.
تاريخيًا، خاضت هذه العائلة معركة قانونية تمتد لـ 35 عامًا بسبب جزء من البناء الذي تم بناؤه قبل احتلال القدس عام 1967. رغم صدور قرار من المحكمة المركزية يمنع الهدم، إلا أن المحكمة العليا أقرت الأسبوع الماضي عملية الهدم للمنزل بجميع طوابقه الثلاثة.
يبرر الاحتلال هذه العمليات بأن المناطق المستهدفة هي « خضراء »، مما يعني منع البناء فيها، بالرغم من التحديات القانونية والإنسانية التي تنطوي عليها هذه الهدم.
محافظة القدس أفادت بأنها سجلت 127 عملية هدم خلال النصف الأول من عام 2024، بما في ذلك 42 عملية هدم ذاتي قسري تجنبًا لغرامات باهظة، و73 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال.


