الدراسة التي أجريت من قبل باحثين من جامعة جونز هوبكنز والمعهد الوطني للشيخوخة في الولايات المتحدة استكشفت تأثيرات الصيام المتقطع ونظام الغذاء الصحي على مقاومة الأنسولين والوظائف الإدراكية لدى كبار السن المصابين بالسمنة. المشاركون في الدراسة تم توزيعهم إلى مجموعتين:
- مجموعة الصيام المتقطع: حيث قيد المشاركون السعرات الحرارية إلى ربع الكمية اليومية الموصى بها لمدة يومين متتاليين في الأسبوع، واتبعوا نظام غذائي صحي لمدة خمسة أيام.
- مجموعة النظام الغذائي الصحي: حيث اتبع المشاركون نظام غذائي صحي لوزارة الزراعة الأمريكية طوال الأسبوع.
نتائج الدراسة أظهرت أن كل من الصيام المتقطع ونظام الغذاء الصحي ساهم في تحسين مقاومة الأنسولين والوظائف الإدراكية لدى المشاركين. هذا يشير إلى أنه من الممكن تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالاضطرابات الأيضية والدماغية من خلال تبني نمط حياة صحي وتضمين أنظمة غذائية متوازنة ومتنوعة.
لذا، يمكن القول بأن زيادة عدد الوجبات اليومية والصيام المتقطع قد يكونان خطوات إيجابية في تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بمقاومة الأنسولين مثل السمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية.