رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أثار قضايا حساسة خلال قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن، حيث دعا إلى عدم اتباع سياسة “الكيل بمكيالين” في التعامل مع النزاعات، خاصة في حالتي أوكرانيا وغزة.
أبرز النقاط التي طرحها سانشيز:
- الدعوة للتوازن في المعايير: سانشيز أكد على أهمية عدم تطبيق معايير مزدوجة في التعامل مع النزاعات، مشيراً إلى أن دعم أوكرانيا يجب أن يتم بناءً على دعم للقانون الدولي، وهذا الأمر يجب أن ينطبق أيضاً في حالة غزة.
- التأكيد على احترام القانون الدولي: وجه سانشيز نداءً لاعتماد موقف سياسي ثابت يستند إلى احترام القانون الدولي في جميع الأزمات، دون التهاون في هذا المبدأ بغض النظر عن السياق السياسي أو الدولي.
- موقف إسبانيا والاتحاد الأوروبي: أشارت تصريحات سانشيز إلى دور إسبانيا كداعم قوي للاعتراف بدولة فلسطينية، مما يعكس التوجه الأخير لبعض الدول الأوروبية في هذا الشأن.
- النقد الداخلي والدولي لإسرائيل: كانت حكومة سانشيز واحدة من أبرز المنتقدين داخل الاتحاد الأوروبي لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والأزمة الإنسانية في غزة.
- التدابير الدولية والمجتمع الدولي: رغم التحديات، دعا سانشيز إلى الالتزام بقرارات المجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية، وضرورة تحسين الوضع الإنساني في غزة ووقف الأعمال العسكرية فوراً.
تأتي تصريحات سانشيز في سياق تصاعد النقاشات الدولية حول حقوق الإنسان والقانون الدولي في مواجهة النزاعات العالمية، وتعكس استعداد الحكومة الإسبانية للعب دور نشط في هذا الصدد داخل الاتحاد الأوروبي وعلى الساحة الدولية بشكل عام.