أشار الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إلى أن مصابي الحرب سيشكلون عبئًا كبيرًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الأرقام المعلنة لا تعكس الأعداد الحقيقية للمصابين أو القتلى.
تفاصيل التقرير:
- إعادة التأهيل: ذكرت رئيسة قسم إعادة تأهيل الجنود في وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم تقديم العلاج لـ9 آلاف و250 فردًا منذ الحرب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن 37% منهم يعانون اضطرابات نفسية.
- أعباء الإصابة: أشار الدويري إلى أن مصطلح إعادة التأهيل، الذي بدأ مع اتفاقية « أوتاوا »، يشير إلى الإصابات الناتجة عن الألغام والتي تشمل حالات البتر أو الصدمات النفسية والعصبية. وأكد أن كلا النوعين يتطلب فترة طويلة للعلاج ويمثل عبئًا على الجيش.
- عدم مصداقية البيانات: في مقابلة مع الجزيرة، أوضح الدويري أن الحديث عن إعادة التأهيل لا يعكس مجمل الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن بيانات الجيش تتعارض فيما يتعلق بأعداد الجرحى أو القتلى.
- إصابات الحرب: ذكر الدويري أن الرقم المعلن لا يغطي كل إصابات الحرب لأن الحديث عن الإصابات النفسية بدأ منذ أول الحملة البرية، بينما الإصابات الجسدية غير معروفة بشكل دقيق.
- مصداقية الجيش الإسرائيلي: أشار الدويري إلى عدم مصداقية بيانات الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن الجيش أعلن عن إصابة 3 جنود فقط يوم الاثنين، في حين يدور الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن 4 عمليات أمنية مزعجة.
التحديات أمام جيش الاحتلال:
تواجه إسرائيل تحديات كبيرة في التعامل مع أعداد المصابين، سواء من حيث الإصابات الجسدية أو النفسية، مما يعكس أعباء كبيرة على جيشها. ويتطلب التعامل مع هذه الحالات جهودًا كبيرة في إعادة التأهيل والدعم النفسي، مما يزيد من الضغط على الموارد والقدرات العسكرية.


