المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) تواجه تحديات كبيرة بسبب إعلان بوركينا فاسو ومالي والنيجر عن نيتها الانسحاب من التكتل وتأسيس اتحاد كونفدرالي جديد. هذا الإعلان يهدد بتفكك الإيكواس وقد يؤثر سلبًا على حرية الحركة والتجارة والأمن في المنطقة.
رئيس مفوضية إيكواس، عمر توراي، أشار إلى أن تفكك التكتل قد يؤدي إلى تعطيل تمويل مشاريع اقتصادية هامة في الدول المتأثرة، وقد يؤثر أيضًا على التعاون الأمني والمشاركة في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
إيكواس، التي تمثل مجموعة من الدول تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي في غرب أفريقيا، تواجه تحديات جمة في ظل هذا الإعلان، ويتعين عليها اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهة تداعياته على الاقتصادات الوطنية والأمن الإقليمي.