بركان سترومبولي الإيطالي، مثل كل البراكين النشطة، يطلق غازات مثل ثاني أكسيد الكبريت أثناء ثورانه. هذه الغازات يمكن أن تنتشر مع الرياح عبر المناطق المجاورة وأحيانًا تصل إلى مسافات بعيدة، بما في ذلك العالم العربي، ولكن بتركيزات تكون عادةً غير ضارة للصحة العامة.
ثاني أكسيد الكبريت يمكن أن يتسبب في تهيج العيون والحنجرة عندما يكون على تركيزات عالية، ولذلك تقوم السلطات المحلية في المناطق المتأثرة بمتابعة الأوضاع عن كثب وإصدار التحذيرات اللازمة للسكان المحليين.
في حالات الثوران الشديدة، قد يتم تأثير الأجواء بشكل أوسع، وتصل الغازات إلى مناطق بعيدة، ولكن هذا يعتمد على الشدة والاتجاهات الجوية في ذلك الوقت. الأنظمة البيئية والجوية تعمل على تفريق هذه الغازات وتقليل تأثيرها مع مرور الوقت والمسافة.
بشكل عام، البراكين مصدر للغازات الطبيعية والمواد الجيولوجية التي يمكن أن تؤثر على البيئة والأجواء المحلية، وتتطلب إدارة فعالة ورصد دائم للتأثيرات البيئية والصحية المحتملة.