أبو عبيدة أصبح شخصية رمزية بارزة في الحركة الفلسطينية، ممثلاً للصمود والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. تعززت شهرته وتأثيره عبر العالم العربي وحتى خارجه، حيث أصبح رمزاً للثورة والصمود بين الجماهير. تقدير الناس له ولكلماته وتصرفاته يعكس رغبتهم في التعبير عن الوحدة والدعم للقضية الفلسطينية، بينما تجاهل الإعلام الغربي ظاهرته، مما يعكس الفجوة الكبيرة في التفاعل الدولي مع القضايا العربية والإسلامية، وتجاهل المعاناة والمقاومة المشروعة للشعوب المستضعفة في المنطقة.