علي أبو ياسين يصف بشكل مؤثر وواقعي المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة خلال الحروب المتواصلة. يرى أن الواقع الذي يعيشها غزة يتجاوز أي دراما سينمائية، ويصف الدمار الشامل والقهر الذي يمارسه الجبروت الإسرائيلي والدعم الأميركي. يركز على أن الحياة في غزة أصبحت معركة يومية للبقاء، حيث يجد الناس أنفسهم يحاربون للحفاظ على حياتهم وكرامتهم، وهو يعبر عن عجز الأدوات الدولية في حماية الضعفاء وإنفاذ قراراتها.